المواعيد المناسبة للنوم هي تلك المتفقة مع الدورة الكونية اليومية مرتبطة بالليل والنهار ومتوافقة مع ضبط الساعة البيولوجية للإنسان
وقد وجد أن أنسب ساعات النوم أن ينام الإنسان في أول الليل –بعد العشاء- ويستيقظ قبيل الفجر-في الثلث الأخير من الليل- فيتوضأ ويصلي صلاة الليل حتى يطلع الفجر ثم يبدأ نومه نشيطا مطمئنا
ووجد أن الاستيقاظ في ذلك الوقت يحمي الإنسان من التعرض للفترة الأخيرة من النوم التي تكثر فيها دورات النوم الحالم (REM) والتي وجد أن التعرض لها بكثرة له علاقة بحالات الاكتئاب النفسي والاحساس بالإجهاد والتعب عند القيام من النوم
ثم إنه من المستحب أن ينام الشخص بعض الوقت في الظهيرة حيث يكون قد أصابه التعب من العمل وتراكمت في الجسم نواتج هضم الغذاء وامتصاصه
ومن الأوقات السيئة للنوم نومة الصباح ونومة العصر
يقول ابن القيم
"
ونوم النهار ردئ يورث الأمراض الرطوبية والنوازل ويفسد اللون ويورث الطحال ويرخي العصب ويكسل ويضعف الشهوة إلا في الصيف وقت الهاجرة وأردؤه نوم أول النهار وأردأ منه النوم بعد العصر ورأى عبدالله بن عباس ابنا له نائما نومة الصبحة فقال له:قم أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق؟
وقيل: نوم النهار ثلاثة : خلق،وحرق,وحمق.. فالخلق نومة الظهيرة وهي خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم والحرق نومة الضحى تشغل عن أمر الدنيا والآخرة والحمق